ما العلاقة بين الصحة الجسدية والعقلية وزيادة التركيز والإنتاجية؟

لا يتعلق الأمر فقط بالأهداف الكبيرة، بل أيضًا بالقرارات اليومية، والعادات التي نرعاها، والروتين الذي نقيمه. كل خيار، عندما يتم اتخاذه بتركيز ونية، يقربنا من رؤيتنا للنجاح.

إنَّ تقليل مصادر الإلهاء هذه ليس بالأمر السهل؛ فرغم أنَّ الأمر يبدو بسيطاً، إلَّا أنَّك بالتأكيد ستجد صعوبة أكبر في التعامل مع الأشخاص كزميل العمل أو الطفل أو شريك السكن بهذه الطريقة.

ولكن إذا كان هدفك هو تحسين أداء عملك، فهناك وسائل أفضل للبقاء يقظاً من مجرد تخمير كوب رابع من قهوتك المفضلة، ذلك أنَّ تبني استراتيجيات طويلة الأمد لذهن أكثر تركيزاً ويقظةً يمكن أن يهيئك لتكون أكثر فعالية وإنتاجية في العمل وفي الحياة.

ولعلك كنت تعاني من حفظ بعض المعلومات وتجد صعوبة في تثبيتها في رأسك، وبعد قسط كافٍ من النوم تستيقظ لتجد أن هذه المعلومات قد تم استيعابها بالكامل في ذاكرتك.

يتمتع العقل البشري بقدرات هائلة، ولكن لسوء الحظ فإن الكثير من الناس يعجزون عن استغلالها بسبب اتباع سلوكيات خاطئة تؤدي إلى تحجيم الإمكانيات المهولة لعقلهم.

ابدأ أخذ أنفاس عميقة مع التركيز على كل نفس؛ وعندما تشعر أنَّ عقلك سيشرد تلقائياً، أعد توجيه تركيزك على التنفس العميق.

فكل من يسعى للنجاح يعلم أن طريق النجاح نادرًا ما يكون مستقيمًا أو خاليًا من العقبات. ولكن كيفية مواجهة هذه العقبات وتجاوزها يمكن أن تكون لها الأثر الأكبر.

رؤية الصورة الكبيرة – تحديد الأهداف بوضوح والعمل على تحقيقها بخطوات مدروسة.

تطوير مهارات التفكير، فضلًا عن تعلم مهارات جديدة، مثل الرسم، والطبخ، أو تعلم لغات جديدة، لِما لها من أثر في زيادة التركيز والتقليل من التوتر.

بالإضافة إلى ذلك، تساعد التمارين الرياضية المنتظمة في منتصف العمر نور الامارات على خفض خطر الإصابة بالخرف مع تقدم السن.

محتويات المقال (اختر للانتقال) ما الذي يضعف التركز؟ طرق زيادة التركيز في الدراسة طرق زيادة التركيز الذهني أغذية ومشروبات لزيادة التركيز كيف أتمرن على التركيز! المصادر و المراجع ما الذي يضعف التركز؟

من ناحية أخرى، يُنشِّط التروي جهازك العصبي اللاودي، مما يخفف من حدة مشاعر القلق ويفعِّل الجزء المنطقي من دماغك، وبذلك لن تتمكن فقط من التركيز على المهمة عندما تتعمد التمهل عقلياً وجسدياَ؛ بل وستخرج بأفكار إبداعية لحل المشكلات أيضاً.

التقليل من كتاب قوة التركيز الذهني تناول السكريات، واستبدالها بالفاكهة، إذ تتسبّب السكريات في ارتفاع مستوى الجلوكوز يتبعه انخفاض مستواه في الدم، ما ينجم عنه الشعور بالخمول.